من النافذة .........

https://king.forum-canada.net/montada-f25/topic-t1204.htm

من النافذة ......... 32908110

https://king.forum-canada.net/montada-f25/topic-t1199.htm

من النافذة ......... 8421-610

https://king.forum-canada.net/montada-f10/topic-t638.htm

من النافذة ......... 66661010

https://king.forum-canada.net/montada-f10/topic-t815.htm

من النافذة ......... 86951110

https://king.forum-canada.net/portal.htm

من النافذة ......... Korsi214

https://king.forum-canada.net/montada-f10/topic-t625.htm

من النافذة ......... Png1110

https://king.forum-canada.net/montada-f14/topic-t688.htm

من النافذة ......... 08040110

https://king.forum-canada.net/montada-f10/topic-t931.htm#2213

لم يكن فى حياتها شىء قبل ان تراه ... وترى عيناه
كانت تعيش مثل معظم بنات حييها .فى انتظار زوج الصالونات
وقد جاء الزوج مبكرا قبل ان تتم السابعة عشر من عمرها ... ورضيت به لانها
كانت من الممكن ان ترضى بأى زوج ... ولكنه تمهل قليلا فى عقد القران ...
فقد كانت امامه مشكلات كثيرة
وفى فتره الخطوبة

رأته _ رأت عينياه

ساكن جديد فى النافذة المقابلة لها لايفصلها عنه غير العطفة الضيقة
وتعلقت بعيناه فى ذهول لم يكن فى هاتين العينيان ما يخيفها او يجرح حيائها
لم يكن فيهما غير ما يجذبها بعنف اليه

وعاشت فى عينيه

ينظر اليها .. وتنظر اليه

بدأ يبتسم ... فتبتسم

ثم بدا يشير بيده فترددت قبل ان تشير اليه ........كانت تفهم كل اشاراته .. كان يطلب منها الخروج معه فتعتذر له بحياء
وبعد مدة طلب منها انه يريد ان يتزوجها....... فلمعت عيناها بالدموع واشارت الى يدها انها مخطوبة

واستمر كل منهما يعيش فى عينى الاخر

كان الشارع كله ينام الا هما تبقى فى نافذتها وهو فى نافذته حتى مطلع الفجر
وكانت تطيل النظر اليه حتى تبكى ... بكت كثيرا وكان يبكى معها كأنهما يرويان الليل بالدموع

حتى تشرق الشمس

وهزلت حتى اصبحت كعود الورد بعد ان امتص الصيف ناءه وهو نحل حتى اصبح كالوهم البعيد
والايام تمر . ومشاكل حبيبها تحل .. وهى تحس ان النهاية قد حانت ...ستبتعد
عن حبيبها وعم نافذتها ...قبل ان تلمسه .. قبل ان تحس بنبضاته ... قبل ان
تشعر بدفئه
انها تريد ان تلمسه ولو بطرف اصبعها

تريد ان تضع يدها فى يده

ومدت يدها اليه......... ومد يده اليها

ولكنها لاتستطيع ان تصل اليه فوقفت على طرف النافذة وتعلقت بأحدى اطراف شباكها
ومالت بجسدها الى الخارج وذراعها الاخرى ممدودة فى الهواء تحاول ان تصل اليه
وفعل مثلها .......ومالت بجسدها اكثر الى الخارج ولكن لم يصل احدهما الى الاخر

ثم مالت اكثر

ثم صرخت وهى تهوى من نافذتها الى ارض الشارع

قالوا انها انتحرت

ولكن الساكن الجديد انتقل ولم يعلم احد مكانه الى الان

سؤالى

هل يوجد مثل هذه المشاعر اليوم ....... فى زمن السرعة والتيك واى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟